أكّد النّاطق الرّسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر، أنّ “التّجمع العام الذي نظّمه المنتدى صحبة مجموعة من الحركات المدنيّة، الشبابية والبيئيّة، هو رسالة للسّلطة السياسيّة للتّعريف بمركزيّة الجيل الثالث في علاقة بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية، خاصّة وأنّ هذه الفئات تُعتبر ضحيّة التّحوّل السياسي في تونس”، وفق تعبيره.
وأضاف بن عمر، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم اليوم الجمعة 9 ديسمبر 2022، على هامش التجمّع العام في شارع الحبيب بورقيبة بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان، أنّ “المسار الذي تسير فيه البلاد على المستوى الإقتصادي والإجتماعي يُعمّق هشاشة هذه الفئات الإجتماعيّة، لافتًا إلى أنّ مسألة التّعامل مع الحركات الإحتجاجيّة واستعمال القوّة الأمنيّة على غرار التّحرّكات في عقارب والأحياء الشّعبيّة في تونس العاصمة، إلى جانب ما حدث مع أهالي جرجيس”، حسب تعبيره، مُؤكّدًا أنّ كلّ هذه المسائل “لن تُثني هذه الحركات عن المقاومة من أجل الحصول على حقوقهم الإقتصاديّة والإجتماعيّة والبيئيّة”.
التعليقات