خلال لقائه كلا من الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر شكري بن نصير والمتصرف المفوّض بدار الصباح محمد الهاشمي بلوزة، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد وقوفه إلى جانب المؤسستين الصحفيتين العريقيتين ومؤازرتهما خاصة إثر عدم صدورهما اليوم نتيجة لعطب فني تمت محاولة إصلاحه في الساعة الثالثة صباحا، قبل أن يتم تسجيل عطب ثان في نفس الليلة وهو ما يدعو إلى التساؤل هل أن الأمر يتعلق بعطب حقيقي أو بتعطيب مقصود.
كما شدد رئيس الجمهورية على أن تونس ليست مستعدّة للتفريط في تاريخها ومن بين علاماتها المضيئة صحيفتا ”لابراس” و”الصباح”، فتاريخ تونس وحاضرها ومستقبلها ليست بضاعة معروضة للتسويغ أو للبيع.
رئيس الجمهورية جدد أيضا تمسّكه بدمج المؤسستين في مؤسسة واحدة تتولى إصدار الصحيفتين والعناوين الأخرى التي تصدر عن الدارين.
وعلى صعيد آخر، أكّد رئيس الجمهورية أن الفكر الحرّ الذي هو المقدّمة الأولى للتعبير الحرّ، والشعب التونسي يُفرّق جيّدا بين المفكرين الأحرار المتشبثين بوطنهم وبين من يتظاهر بأنه يدافع عن حرية التعبير في حين أنه لا يمتلك حرية التفكير.
التعليقات