نشرت صحيفة ”لوبوان” الفرنسية مقالا بعنوان: فرنسا أصبح شخصا غير مرغوب فيه في افريقيا” أشارت من خلاله إلى التباعد الديبلوماسي بين باريس ودول إفريقيا جنوب الصحراء قبل أن تلحق بها دول المغرب العربي.
فالمغرب سحب سفيره من فرنسا ورفض بأدب أن تشارك في اعمال الإنقاذ في أعقاب الزلزال الذي هز البلد مؤخرا، وقبل مساعدات دول أخرى هي قطر والامارات والمملكة المتحدة واسبانيا.
أما الجزائر فقررت منع تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الخاصة، في إعلان عن القطيعة والجفاء بين البلدين.
كما تحدثت الصحيفة عن بلادنا فاعتبرت أن الرئيس ماكرون غض الطرف عما أسمته ”انقلاب” الرئيس قيس سعيّد على الديمقراطية، وكان يكيل المديح لتونس كحل لأزمة الهجرة غير النظامية، إلا أن الرئيس سعيّد تجاهله ورفع شعار ”السيادة خط أحمر ليست معروضة للتفاوض” وبوصلته موجهة إلى موسكو وحلف البريكس.
”لوبوان” واصلت هجومها على الدول الافريقية، فقالت إن منطقة الساحل أصبحت بأيدي ”الانقلابيين” ممن يدينون بالولاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما حوّل دولهم إلى ساحات للجهاديين ولم تجد فرنسا من بد سوى المغادرة صاغرة.
مضيفة صحيح أن الشمال الافريقي لا يوجد به حاليا ”انقلابيون عديمو الخبرة” يتحكم فيهم بوتين لكن الرياح هناك ليست مواتية لنا على كل حال.
التعليقات