قالت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، الجمعة، إنّ 47 لاعبًا من مختلف الألعاب الجماعية والفردية و17 فنيًّا وإداريًّا استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت في بيان إنّ “آلة التدمير الإسرائيلية طالت مكونات الحركة الرياضية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية، باستشهاد العديد من الرياضيين، ومنهم 47 لاعبًا من مختلف الألعاب الجماعية والفردية و17 فنيًا وإداريًا، كما سجّلت 5 حالات اعتقال والعديد من الإصابات الجسدية، وهي أرقام مرشحة للزيادة مع طول أمد العدوان الفاشي على فلسطين”.
واستذكرت اللجنة الطفلة ياسمين شرف، لاعبة الكاراتيه التي تبلغ من العمر (6 أعوام)، التي “حلمت بأن تكبر وتمثّل وطنها فلسطين في ميادين الرياضة، سائرة على خطى البطلة الفلسطينية حلا القاضي، التي حققت مؤخرًا برونزية دورة الألعاب الآسيوية، لكن آلة القتل الإسرائيلية قتلت ياسمين ومعها حلمها الأولمبي الطفولي”.
وأشارت اللجنة إلى “المنشآت الرياضية في فلسطين التي لم تسلم من اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته المستمرّة، فخلال العدوان جرى قصف ملعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، وكذلك ملعب بيت حانون، فيما تحوّل ملعب بجانب المستشفى الإندونيسي في غزة إلى مقبرة جماعية”.
وتم أيضًا “قصف 3 أندية للفروسية، وملعب لرياضة البيسبول، بالإضافة إلى صالات ومراكز لممارسة رياضات الألعاب القتالية، وهي منشآت رياضية، شكلت ملاذًا للرياضيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ 17 عامًا، الذي يمر بأقسى عدوان عرفه القرن الحالي”، بحسب البيان.
أما في الضفة الغربية، “فواصل الاحتلال اعتداءاته وانتهاكاته بحق المنشآت الرياضية، وذلك بهدم مركز شباب طولكرم، ومركز شباب جنين، وهما ناديان أسسا أصلًا للاجئين الفلسطينيين”.
وتسبب العدوان منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي في إيقاف النشاطات الرياضية كافة في فلسطين، من بطولات ودوريات مركزية، “وهو أمر له تأثيراته وتداعياته السلبية على الحالة الفنية لاتحاداتنا الوطنية، وعلى رياضيينا الذين يحلمون بتحقيق تأهل تاريخي لأولمبياد باريس 2024″، وفق البيان.
التعليقات