بدأت حملة تعرف باسم “الإضراب الشامل” اليوم الاثنين بعد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع وانتشرت الحملة في مدن حول العالم منها عربية وغربية وبمشاركة رسمية أو فردية
وبحسب منظمي الحملة فإنها تهدف إلى “الضغط” على الحكومات لوقف الحرب على قطاع غزة والتي خلّفت أكثر من 17 ألف قتيل فلسطيني حتى اللحظة
وشهدت دعوة الإضراب العالمي للتضامن مع قطاع غزة اليوم الإثنين 11 ديسمبر استجابة واسعة في مدن إسلامية وعربية وعبر حملات ووسوم بمنصات التواصل الاجتماعي وبيانات دعم وتأييد
وشاركت جهات من قطاعات التجارة والتعليم والمواصلات والسياحة في الإضراب الشامل في الضفة الغربية المحتلة رفضاً لاستمرار القصف الإسرائيلي على غزة
في تونس نفذ آلاف المعلمين إضرابا لمدة ساعتين في كافة المدارس تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة واستجابة للدعوة العالمية للإضراب العام
وقال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل نبيل الهواشي إن الإضراب الذي دعت له المنظمات والجمعيات غير الحكومية للتضامن مع غزة هو وسيلة للضغط على صناع القرار العالمي ليراجعوا دعمهم اللا مشروط للكيان الصهيوني الذي يمارس أفعالا سيئة لا يقبلها القانون الإنساني ولا الأعراف الدولية والإنسانية
من جهته أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعمه لنداءات الإضراب العالمي ودعا إلى المشاركة بقوة
في تركيا شاركت مؤسسات تعليمية وتجارية وثقافية بين مدراس ودور نشر ومطاعم في عدة مناطق في إضراب دعم غزة، بشكل جزئي
وكان للجاليات العربية حضورا في ذلك الإضراب لاسيما المصريين والسوريين والفلسطينيين واليمنيين
وفي نواكشط أغلقت المحلات التجارية أبوابها بشكل شبه كامل في جل الأسواق الكبيرة تضامنا مع أهل غزة وسط احتجاجات رافقت موقف مماثل في الولايات الداخلية
وفي لبنان توقفت الحركة بشكل كامل في شوارع العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى تنفيذا للإضراب الشامل
أما في العاصمة عمّان كانت هناك استجابة واضحة مع الإضراب ومحافظة إربد شمالا حيث أغلقت أعداد كبيرة من المحالات التجارية أبوابها وعلقت لافتات تشير إلى إضرابها من أجل قطاع غزة
من جهتها أعلنت الأونروا إغلاق جميع منشآتها بما فيها المدارس التابعة لها استجابة لأصوات من مختلف دول العالم للإضراب العام
التعليقات