ذكرت صحيفة لوفيغارو أن الجنود الإسرائيليين قاموا بصادرة وثائق تتعلق بأنشطة أجهزة المخابرات الفرنسية داخل المعهد الفرنسي في غزة بعد القصف الذي تعرض له المعهد. يشير التقرير إلى أن هذه الأنباء قد تكون محرجة، وتتسائل عما إذا كانت إسرائيل استولت على ملفات أمنية حساسة تتعلق بنشاط فرنسا في القطاع.
في 3 نوفمبر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن المعهد الفرنسي في غزة قد تعرض لضربة إسرائيلية قبل بضعة أيام، وذلك بعد أيام من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في إسرائيل. وطلبت القنصلية الفرنسية في القدس من الحراس والموظفين مغادرة المبنى.
يبدو أن هذه الحادثة قد أثارت قضية محرجة بين السلطات الإسرائيلية والفرنسية، حيث نفت إسرائيل هذه الادعاء، بينما تدخلت باريس للتحقق من ملابسات الأمر.
التعليقات