أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 28775 شهيدا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر أسفر أيضا عن إصابة 68552 فلسطينيا، أغلبهم أطفال ونساء.
وأضافت أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجاز ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا و157 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكّدت الوزارة أنّ قوات المحتل الإسرائيلي تمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى الجرحى، مشيرة إلى أنّ عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات.
ويدخل العدوان على غزة شهره الخامس متسبّبا في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أعلنت وزارة الصحة ارتقاء 4 فلسطينيين جراء انقطاع الأكسجين، نتيجة توقّف المولدات الكهربائية بعد اقتحام قوات المحتل مستشفى ناصر.
وفي بيان منفصل، حمّلت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أنّ المجمّع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن.
ودعت المؤسسات الأممية كافة إلى التدخّل بسرعة لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمّع ناصر الطبي قبل فوات الآوان.
من جانبه، قال المتحدّث باسم الصحة أشرف القدرة إنّ الوزارة تتواصل مع المؤسسات الدولية لنقل الجرحى والمرضى من مجمّع ناصر الطبي.
وفي سياق متصل باستمرار العدوان وتداعياته، كشفت الأمم المتحدة أنّ أكثر من 70٪ من البنية التحتية المدنية و84٪ من المرافق الصحية في غزة دُمّرت أو تضرّرت بشدة.
وأضافت أنّه “لا مكان آمن في غزة والمدنيون ليسوا أهدافا ويجب حمايتهم”.
وتأتي تصريحات الأمم المتحدة بالتوازي مع تقارير تؤكّد اعتزام الاحتلال تنفيذ اجتياح بري لمدينة رفح رغم التحذيرات الدولية.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، وصف المتحدّث السابق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كريس غينيس، الوضع في قطاع غزة بأنّه “أول إبادة جماعية تُبثّ على الهواء مباشرة”.
واعتبر غينيس أنّ الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع تعدّ انتهاكا للتدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية.
التعليقات