أصدرت حركة النهضة التونسية بيانًا يوم الاثنين تحمل فيه السلطات المسؤولية عن سلامة رئيس الحركة، راشد الغنوشي، وجميع المعتقلين السياسيين الذين دخلوا في إضراب عن الطعام. يأتي هذا البيان بعد ساعات من إعلان هيئة الدفاع عن الغنوشي بدء مضاجعه إضرابًا عن الطعام، دون تحديد مدته، تضامنًا مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجن المرناقية.
في الأول من فيفري، صدر حكم بالسجن لمدة 3 سنوات على الغنوشي بتهمة تلقي تمويل أجنبي. ويعتبر هذا الحكم الثاني بعد حكم صدر في ماي 2023 بالسجن لمدة عام وغرامة بسبب تهمة التحريض.
أكدت النهضة في بيانها أن الإضراب عن الطعام يعتبر وسيلة رفيعة للتعبير والنضال، مشددة على أنه مناسب جدًا لعدالة القضية وللتوجيه للعقول المتبصرة والضمائر الحية.
طالبت الحركة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإنهاء حالة المظالم، معبرة عن رغبتها في إعادة الأمل للتونسيات والتونسيين في دولة قانونية ومجتمع تعددي متضامن، وحياة سياسية ديمقراطية.
لم تصدر السلطات التونسية تعليقًا على بيان النهضة حتى اللحظة. في وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت هيئة الدفاع أن الغنوشي دخل في إضراب جوع ابتداءً من هذا اليوم، تضامنًا مع المعتقلين المضربين عن الطعام وتأييدًا لكل المعارضين في السجون التونسية.
التعليقات