تم منذ قليل، تسجيل اكتظاظ بمعبر ذهيبة وازن الحدودي وارتفاع نسق الحركة وذلك على خلفية الأحداث التي شهدها معبر رأس جدير في الساعات الماضية.
هذا وتواصل الوحدات التونسية العاملة بالمعبر عملها وفقا للقانون وتسعى للتسريع في الإجراءات للتقليص في مدة الانتظار.
من جهته اكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير في تصريح إعلامي، أن معبر رأس جدير شهد اشتباكات بالاسلحة الخفيفة وتبادلا لإطلاق النار دام اكثر من 3 ساعات مساء أمس الاثنين، لافتا إلى إصابة بعض الليبيين خلال هذه الاشتباكات.
وقرّر وزير الداخلية الليبي غلق المعبر من الجانب الليبي حتى إشعار آخر مع السماح للتونسيين فقط وسيارات الاسعاف بالعودة عبر المنفذ ومنعهم من دخول لبييا .
واضاف عبدالكبير بأنه قد تمت دعوة الليبيين العائدين الى ليبيا للمرور عبر بوابة وازن ذهيبة من ولاية تطاوين.
كما أشار عبد الكبير الى وجود بعض المعطيات التي ترجح عقد اجتماع في الساعات القادمة بين الاطراف الليبية للنظر في الأحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة.
التعليقات