شدّد عميد المحامين، حاتم المزيو، اليوم، على أنّ المحاماة ستواصل لعب دورها الوطني.وقال المزيو: “في حال غاب التفاعل مع مطالبنا سنمرّ إلى التصعيد”.وأضاف: “دورنا الوطني لن نتنازل عنه ونقدنا لن يتوقّف، وسنكون سلطة مضادة حمايةً لمصلحة الشعب التونسي”.
كما شدّد حاتم المزيو على أنّ المحامين لهم ثوابتهم وهم وطنيون معنيون بالشأنين العام والوطني ويدافعون عن الحقوق والحريات، قائلا: “هذا دورنا الأساسي”.واعتبر أنّ المحامين يتعرّضون “لتضييقات وممارسات خاطئة تتنافى مع ما يمليه القانون”.وأمس، نفت الوكالة العامة لدى محكمة الاستئناف استهداف المحاماة.وأوضحت أنّ إحالة بعض المحامين لا علاقة لها بممارستهم لمهامهم أو بنياباتهم لموكليهم بل بأفعال تقع تحت طائلة القانون الجزائي.
هذا و قال عميد المحامين إنّ أبناء القطاع ليسوا فوق القانون، لافتا إلى أنّ الدولة أيضا مطالبة باحترام القانون.واعتبر أنّ التضييقات والممارسات الخاطئة بلغت حدّ ”تحديد عدد نيابات المحامين”.وشدّد المزيو على أنّ هذه الممارسات تمسّ من سمعة القضاء وسمعة تونس بصفة عامة.وأشار إلى أنّ التضييقات بلغت حدّ منع المحامي من إدخال هاتفه أو مفاتيح سيارته.وقال: “هذا يمسّ من كرامة المحامي بصفة مباشرة وهناك مسائل لا نقبل النقاش حولها.. وهذا أمر خطير لم يشهده العالم سابقا”.
التعليقات