أفاد القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان، عدم تسجيل تقدّم في مسار المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنّها “ما تزال تراوح مكانها رغم المرونة التي أبدتها الحركة”.
وقال حمدان، في ندوة صحفية عقدها في لبنان، إنّه تم إبلاغ الوسطاء في قطر ومصر مساء أمس بردّنا بشأن مقترحات التفاوض وأكّدنا تمسّكنا بمطالبنا السابقة”.واتّهم حمدان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بوضع العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق، قائلا إنّه “غير معني بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين”.وتابع: “بعد جولة القاهرة ما تزال حكومة الاحتلال تراوغ، رغم أنّ المقاومة قدّمت جملة من المبادرات المرنة والإيجابية التي حظيت باستحسان الوسطاء، لكنها رُفضت جميعها من جانب نتنياهو.
وعلى صعيد آخر، جدّد حمدان التنديد بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى الشفاء، مشدّدا على أنّ “الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو ضد مجمّع الشفاء والأطقم الطبية والمرضى والمصابين، ستبقى شاهدا على جرائم الاحتلال ووصمة عار على جبين المتخاذلين”.كما اعتبر القيادي بركة حماس، أنّ استمرار الصمت الدولي على مجازر الاحتلال يعدّ ضوءا أخضر لاستمرارها، لافتا إلى أنّ “مجزرة فريق المطبخ المركزي دليل على ذلك”.وبيّن أسامة حمدان أنّ الاحتلال “يتجاوز مطلب التحقيق في المجازر التي يرتكبها في حق المدنيين في غزة”.وعلى صعيد متّصل، قال حمدان: “نحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، بعد ما كشفته وسائل الإعلام عن انتهاكات في حقهم ما يمثّل جريمة حرب”، حسب قوله.
وعبّر القيادي بالمقاومة عن الثقة في الانتصار على عدوان الاحتلال، قائلا: “ستتحطّم كل مخططات العدو وأعوانه في غزة أمام بسالة شعبنا وصموده”.
التعليقات