أصبح مرض الربو في تونس متفشيًا، باعتبار أنّ عدد المصابين به في تزايد مستمر، إذ يقارب عددهم حاليًا حوالي 500 ألف شخص، وفق تأكيد رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى شارل نيكول، هشام عوينة، مساء السبت 20 أفريل/نيسان 2024.
وأشار هشام عوينة، في تصريحه للوكالة الرسمية التونسية، إلى وجود عديد الآليات التي يمكن اعتمادها في تشخيص مرض الربو فضلًا عن طرق علاجية متطورة لهذا المرض، وقال: “غير أن الإشكال المطروح في تونس يتمثل في صعوبة تقبل المريض لإصابته بالربو رغم سهولة التعايش معه”.
وتابع رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى شارل نيكول، على هامش افتتاح فعاليات اللقاءات الطبية الـ17 لجزيرة جربة، أنّ “عديد الرياضيين وطنيًا ودوليًا تعايشوا مع المرض واستطاعوا السيطرة والتحكم في المناخ العام ومن ذلك الإقلاع على التدخين وقبول الوسائل العلاجية الضرورية للمرض والالتزام بها في أوقات معينة للسيطرة على كل عوامل الاختطار المطروحة” وفقه.
ما هو مرض الربو؟
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإنّ الربو هو مرض رئوي مزمن يصيب الناس من جميع الأعمار. ويحدث بسبب الالتهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
وعلى الرغم من أن الربو قد يمثل حالة خطيرة، وفق المصدر نفسه، فإنه يمكن التعامل معه باستخدام العلاج الصحيح. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من أعراض الربو التحدث إلى أخصائي صحي.
تأثير مرض الربو
تقول منظمة الصحة العالمية إنّ مرض الربو غالبًا ما لا يُشخَّص أو يُعالج بشكل جيد، لا سيما في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. ويمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالربو غير المعالج علاجاً كافياً من اضطرابات النوم والإرهاق أثناء النهار وضعف التركيز.
التعليقات