قالت رئيسة جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات أسرار بن جويرة “الملتقى الوطني للدفاع عن ضحايا توظيف القضاء والمحاكمات غير العادلة”، إنّ “ما نعيشه اليوم من انتهاكات وانحرافات هو نتيجة حتمية لمباركة انقلاب 25 جويلية والسكوت على إصدار المراسيم التي فضحت معالم هذا النظام الدكتاتوري وعلى الزج بالمعارضين السياسيين في السجون دون تقديم أدلة أو إثباتات”.
وتابعت بن جويرة، في هذا السياق: “هذا الوضع دفعنا إلى أن نكون جميعنا في حالة تأهب واستعداد للاعتقال في أي لحظة”، حسب تعبيرها.
وأكدت، في هذا الصدد، أنه “لا بدّ من إطلاق سراح المساجين السياسيين وكل مساجين حرية الرأي والتعبير دون استثناء.
وشددت الناشطة الحقوقية على أنّ “هذا القوس في تاريخ تونس يجب أن يغلق في أقرب وقت بدستوره ومراسيمه ومؤسساته السياسية، ومحو آثار هذا العبث، والمحاسبة السياسية لكل من تورط في جرائم هذا النظام حتى بتبييضها أو الدعاية لها”، وفق ما جاء على لسانها.
التعليقات