جدّد بلقاسم حسن عضو جبهة الخلاص الوطني، مطالبته بإطلاق سراح السياسيين المعارضين الموقوفين، وأكد أن هذه الوقفات الدورية الأسبوعية للجبهة هي جزء من “مسار مقاومة الانقلاب”، وفق قوله.
وأضاف أن قضية المحتجين بسيطة وعنوانها “تحيا الديمقراطية ودولة القانون والتشاركية وحقوق الإنسان، ويسقط الانقلاب والاستبداد والانفراد بالحكم”.
وأكد أن جبهة الخلاص الوطني لن تتنازل أبدًا عن المطالبة باستعادة المسار الديمقراطي، واعتبر أن “الانحرافات تعيشها عادةً كل الأنظمة والثورات ولكن القضايا العادلة هي التي تنتصر دائمًا”، حسب تعبيره.
وبيّن أن الجبهة تتمسك أيضاً بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وتعتبر أن الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 في تونس هي استحقاق وطني ودستوري ومحطة للعودة إلى إرادة الشعب، مضيفًا أن الجبهة لن تشارك أبدًا في ما أسماه “مهزلة انتخابية”.
ويشار إلى أن جبهة الخلاص الوطني أعلنت الثلاثاء 30 أفريل 2024، أنها لن تقدّم أي مرشح للانتخابات الرئاسية في ظل الظروف الحالية، واعتبر رئيسها أحمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية أن “شروط الانتخابات الحرة غير متوفرة الآن في تونس”.
التعليقات