اتهمت نقابة الصحفيين التونسيين وزارة الداخلية بالتورط في اعتداءات ممنهجة ضد الصحفيين.
وتأتي اتهامات النقابة السلطات الأمنية بعد تعرّض المصوّر الصحفي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء مالك المحواشي لمضايقات أمنية خلال تغطيته حريقا وسط العاصمة اليوم الأربعاء 8 ماي، وفق تعبيرها.
وقالت النقابة في بيانها إن “رجال أمن بالزي الرسمي احتجزوا المحواشي واصطحبوه إلى مركز الأمن بالعمران في سيارة أمنية، رغم استظهاره ببطاقته المهنية وتأكيده أن التصوير في الفضاء العام لا يخضع لترخيص.”
كما أشارت النقابة إلى منع فريق صحفي لموقع “نيوميديا” من أداء عمل ميداني وسط العاصمة
واعتبرت النقابة أن “ما يحدث لمنظوريها حد من حرية العمل الصحفي ووضع لعوائق غير مشروعة أمامه”.
وقال المكتب التنفيذي للنقابة إن “شراكته مع وزارة الداخلية في علاقة بسلامة الصحفيين، التي انطلقت منذ أكتوبر 2017، قد أُفرغت من قيمتها في ظل غياب النجاعة المطلوبة في التصدي للاعتداءات الأمنية المتكررة”، حيث أصبحت سياسة التضييق ممنهجة، حسب نص البيان.
وأشارت النقابة إلى أنها ستجتمع لمراجعة شراكتها مع الداخلية واتخاذ القرار المناسب.
وأفادت النقابة أن مثل هذه المضايقات الأمنية للصحفيين أصبحت تتكرّر في الآونة الأخيرة، على غرار ما حدث لبعض الصحفيين أثناء تغطيتهم أزمة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بمدينتي العامرة وجبنيانة.
التعليقات