ينطلق، اليوم الجمعة، “أسطول الحرية” من ميناء توزلا غربي تركيا، إلى قطاع غزة المحاصر.
ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليه، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليه، تزامنا مع الحرب المتواصلة ضدّه.
وتشرف على الأسطول هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ويشارك فيه مئات المتطوعين، من فنانين ومحامين وحقوقيين وسياسيين، قادمين من أكثر من 30 دولةً.
ويضمّ أسطول الحريّة 3 سفن، تحمل 2 منها أكثر من 5 آلاف طن من المواد الغذائية والمساعدات الطبية، بينما ستكون الثالثة مخصصةً لنقل الناشطين.
ويفترض أن ينضمّ إلى الأسطول بعض السفن من بلاد أخرى، بينما أجرى الاحتلال الإسرائيلي تدريبات تحضيرا لمواجهته، ومنع وصول المساعدات إلى غزة.
يُذكر أنّ النسخة الأولى من “أسطول الحرية” انطلقت في اتجاه غزة، في ماي 2010، بهدف كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ 2007.
وضمّ الأسطول حينها عددا من السفن المحمّلة بنحو 6 آلاف طن من المساعدات الإنسانية لغزة، و750 ناشطا من 36 دولةً عربيةً وأجنبية.
ونفّذ الاحتلال حينها عدوانا ضدّ سفينة “مافي مرمرة” التركية، التي أبحرت ضمن الأسطول، أدى إلى مقتل 10 ناشطين أتراك، وإصابة ما يزيد عن 50 شخصا.
التعليقات