يحيي التونسيون اليوم الذكرى 11 لثورة الحرية والكرامة ثورة ال14 من جانفي التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
ذكرى كان رئيس الدولة قرر تغييرها بجرة قلم لتصبح بتاريخ ال17 من ديسمبر في تجاوز تام لرمزية ال14 من جانفي والأرواح التي سقطت والتحركات الشعبية التي امتدت لتتوج بهروب الرئيس الأسبق.
ذكرى تأتي اليوم وسط مشهد سياسي لم تشهد له البلاد مثيلا حسب مراقبين,عرف انقلابا على الدستور والمؤسسات الشرعية في البلاد منذ 25 جويلية المنقضي بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أنهى العمل بدستور 2014 الذي كان أقسم على احترامه منذ توليه رئاسة البلاد كما علق عمل البرلمان.
رئيس الجمهورية ومنذ 25 جويلية بدأ بإصدار المراسيم تلو الأخرى ثبت من خلالها حكما فرديا لجميع السلط ما عدا القضائية التي يسعى جاهدا اليوم إلى السيطرة عليها وأعلن عن استشارة وطنية تسمح له بتغير دستور البلاد.
و مع تنامي الدعوات للخروج اليوم والنزول إلى الشارع احتفالا بذكرى الثورة ومطالبة بإسقاط الانقلاب ورحيل النظام أقرت سلطات الانقلاب منعا للتجمعات والتظاهر وحذرت التونسيين من الالتحاق بهذه التظاهرات في وقت تتسع فيه دائرة المعارضة لرئيس الجمهورية .
التعليقات