أفادت القيادية في التيار الديمقراطي سامية عبو اليوم الأربعاء 24 أوت 2022 أن قيس سعيّد أضاع فرصة ثمينة للإصلاح والمحاسبة بعد 25 جويلية 2021، حين كان يملك شعبية جارفة، وكان بإمكانه استغلالها، والاستناد على أجهزة الدولة لإجراء الإصلاحات اللازمة وفتح الملفات، في إطار الفصل 80 من الدستور.
واعتبرت سامية عبو، في تصريح لجوهرة أف أم، أن قيس سعيد، الذي شككت في شرعيته كرئيس للدولة، سرق السلطة ووضع “دستور الامبراطور الذي ينفرد بالسلطة”، بمباركة جزء من الشعب.
وقالت سامية عبو إن قيس سعيد، الذي لا يملك سندا قانونيا يشرعن لمنصبه كرئيس الجمهورية، انحرف بمسار 25 جويلية الذي باركته الأغلبية، وقد تبيّن أنه لا يقل سوءا عن حركة النهضة، وكرّس بدوره “نظاما مجرما ومستبدّا”، معتبرة أن سعيد الذي يراه البعض “مخلّصا للبلاد من حركة النهضة”، قد قام بـ”دسترة الإسلام السياسي”، وفق تعبيرها.
وأضافت، “بكيت فرحا حين فعّل سعيّد الفصل 80، لأن البلاد كانت على قاب قوسين من دخول نفق مظلم، قبل تدخل قيس سعيد، إلا أنه أرسى إثر ذلك “نظاما مجنونا ومجرما وفاسدا، وأنا اليوم أعيش الغبن، جراء الوضع المؤسساتي والقانوني للدولة”.
التعليقات