انتقدت حركة النهضة خيارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد منذ صعوده للرئاسة سنة 2019.
وعبّرت النهضة عن ندمها لمساندته في الانتخابات الرئاسية الماضية، حيث قالت في بيان الأربعاء: “نحن لا نندم على ما قررناه ولكن نندم فقط على منحنا الثقة لمن عاد بالبلاد إلى الوراء، إلى حكم الفرد.”
وأضاف بيان النهضة أنها لم تخطئ في تقديرها لما وقع في 25 جويلية 2021 وتوصيفه على أنه “انقلاب”، لكن خطأها يتمثل في مساندته وهو الذي لا علاقة له بالثورة، وفق تعبيرها.
وجاء في البيان: “خطؤنا كان في اختيار شخص غير مناسب سنة 2019 ولو كانت الثورة كتابا لما وجدنا له فيه سطرا.”.
مضيفة أن المسار الراهن “أعاد تونس إلى حكم الفرد الذي امتد من الصادق باي الى بورقيبة وبن علي وانقطع بعد الثورة ليعود بعد الانقلاب”.
وأشارت النهضة إلى أنّه في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، خيّرت الالتحاق مع العائلات السياسية والحقوقية بجبهة الخلاص الوطني التي تعد التعبير الصحيح عن المعارضة التي ترفض محاولة السلطة القائمة فرض وصاية على القضاء وعلى البرلمان واعتبرهما وظيفة..
وقالت حركة النهضة في البيان إن معارضتها لمسار قيس سعيّد كان على أساس منهجي وسياسي.
ودعت النهضة، بمناسبة مرور سنة على سجن رئيسها راشد الغنوشي، المساجين السياسيين إلى الصمود والتمسّك بمواقفهم من أجل هدف استعادة الديمقراطية.
وتعد حركة النهضة من أبرز الأحزاب المعارضة لسياسة الرئيس قيس سعيّد، وهي التي وجدت نفسها بمقرات موصدة وقيادات ملاحقة قضائيا ومودعة في السجن.
التعليقات