طالبت حركة النهضة بإطلاق سراح كافة الموقوفين على خلفية مظاهرات الاحتفاء بعيد الثورة يوم 14 جانفي مدينة الاعتداء بالعنف الشديد على عدد منهم وخاصة شقيق شهيد الثورة أحمد بوكدوس و داعية الجهات الحقوقية وهيئة الوقاية من التعذيب إلى مناصرة ضحايا القمع البوليسي يوم 14 جانفي المنقضي.
واستنكرت الحركة في بيان لها إثر انعقاد المكتب التنفيذي للحركة غياب الحكومة وصمتها إزاء تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وغلاء الأسعار المتواتر يوميا بالإضافة إلى غياب رؤية ناجعة لإنعاش الاقتصاد الوطني والانشغال بدل ذلك بتنزيل المشروع الأحادي لرئيس الدولة عبر استشارة إلكترونية تشهد فشلا ذريعا ومجددة دعوتها كافة الفاعلين السياسيين إلى التعجيل بطرح بدائل إصلاحية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إطار تشاركي بعيدا عن نزعات التفرد ومحاولات القفز على الواقع الصعب وتجنيب البلاد مخاطر العجز المالي والإفلاس.
كما جدّدت النهضة إدانتها لعمليات التحريض والشيطنة الذي تطال قيادات الحركة ومناصريها ومحاولة بعض الأطراف الاستئصالية توظيف الأكاذيب والشائعات للإيهام بارتكاب جرائم خطيرة بعيدا عن أي تهمة قضائية على غرار ما يطال الأستاذ النائب ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري المحتجر قسريا خارج إطار القانون ودون توجيه أي تهمة له مجددة طلبها بإطلاق سراحه فورا ومؤكدة ما ورد من رفضه إنهاء الإضراب الوحشي عن الطعام إلى حين رفع المظلمة المسلطة عليه ومحاسبة المتورطين في عملية اختطافه واحتجازه قسريا حسب نص البيان.
وعبرت الحركة عن ارتياحها من إطلاق سراح النائبين بالبرلمان المنقلب عليه سيف الدين مخلوف ونضال السعودي.
التعليقات