نفى البريد التونسي الأخبار التي راجت بخصوص تمويله لميزانية الدولة لخلاص أجور الموظفين مشيرا إن أن هذه الأموال التي يتم تحويلها دوريا من طرفه إلى الخزينة العامة هي المداخيل التي يقع تجميعها من قبل القباضات المالية والتي تمر عبر الشبكة البريدية من خلال الحسابات البريدية الجارية المفتوحة باسم المحاسبين العموميين وهو ما معمول به منذ عشرات السنين.
و أوضح البريد في بلاغ له أن هذه المبالغ ليس لها أي علاقة بالمبالغ المودعة بحسابات الادخار البريدي والتي تبقى على ذمة الحرفاء وتتمتع بضمان الدولة.
التعليقات