ندد عدد من الصحافيين بالاعتقال الجائر للعميد عبد الرزاق الكيلاني معتبرين محاكمته محاكمة رأي تتنافى مع مواثيق حقوق الإنسان ومطالبين بالإفراج الفوري عنه من خلال عريضة مساندة أطلقوها للعميد الكيلاني ضد المظلمة التي يتعرض إليها و لجمع توقيعات الزميلات الصحافيات والإعلاميات والزملاء الصحافيين والإعلاميين عليها.
و أعلن هؤلاء الصحافيون من خلال هذه العريضة تأسيس لجنة “صحافيون من أجل الحرية للعميد عبد الرزاق الكيلاني” التي تظل مفتوحة لكل الصحافيات والصحافيين الذائدات والذائذين عن الحريات وحقوق الإنسان للمساهمة في حملة التضامن وطنيا ودوليا مع سجين الرأي عبد الرزاق الكيلاني والتعريف بقضيته واطلاع الرأي العام على مستجداتها.
و حملت هذه العريضة توقيع كل من الصحافيين زياد الهاني- عبد السلام الزبيدي- جهاد الكلبوسي- سليم بوخذير -ألفة الخديمي- عائشة الغربي و لطفي الحيدوري.
كما اعتبر الصحافيون أن محاكمة العميد المناضل عبد الرزاق الكيلاني ضمن محكمة عسكرية وسجنه إنما تأتي عقابا له على آرائه التي عبر عنها في وسائل الإعلام والفضاء العام المناهضة لإجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 جويلية الماضي وهدفها التنكيل به على استعماله لحق التعبير المكفول في الدستور وفي المواثيق الدولية التي وقّعت عليها تونس وعلى استعماله لحق الدفاع عن منوبه حسب وصفهم.
التعليقات