شكّك اليوم الثلاثاء 02 أوت 2022 القيادي في حزب التيار الديمقراطي والنائب الأسبق في البرلمان هشام العجبوني، في نتائج التصويت على الاستفتاء المُعلن عنها من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
ووصف العجبوني الإستفتاء الذي انتُظم يوم 25 جويلية بالإستقواء ، معتبرا نسبة المشاركة بـ30،5 بالمائة ضعيفة.
وقال إن 70 بالمائة لم يشاركوا في الاستفتاء ولم يُصوتوا على الدستور، متسائلا عن سبب عدم إعادة فرز الأصوات من أجل التثبت من النسب والأرقام التي نشرتها الهيئة.
وقال هشام العجبوني في تصريح لشمس أف أم، إنه تم تسخير كل الإدارة بجميع أجهزتها للاستفتاء ورغم ذلك نسبة المشاركة لم تتجاوز 30،5 بالمائة، متحدثا عن افتقاد العديد من الذين صوتوا بنعم للعقلانية.
في المقابل تحدث عن القناة الوطنية الأولى وقال إنها فقدت مصداقيتها بتسخير إمكانياتها لمساندي قيس سعيد ولمساندي الاستفتاء والدستور الجديد.
وتابع أن القناة الوطنية تحولت إلى قناة 21 خاصة وأنها استقبلت جميع المُطبلين، على حد تعبيره.
التعليقات