تحدّثت روعة القاسم الصحفية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية بجريدة المغرب اليوم الاثنين 22 أوت 2022، عن قمة “تيكاد 8” التي ستعقد نهاية الأسبوع الحالي في العاصمة وأبرز الانتظارات والأهداف منها.
وقالت في تصريح لموزاييك، إن “تيكاد 8” منتدى دولي يضم اليابان ودول إفريقية لتعزيز التنمية في القارة السمراء من خلال دفع الاستثمار والشراكات إلى جانب إرساء ثقافة الأمن والسلام.
وأوضحت القاسم أنّ المجالات التي تهمّ الجانب الياباني هي التكنولوجيا وصناعة الأدوية والنسيج وقطع السيارات، مشيرة إلى أنّ هذه القمّة هي فرصة ذهبية لتونس لتعزيز التعاون والشراكة مع اليابان للخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة.
الليونة القانونية ورفع القيود الإدارية ضرورة ملحّة
وأشارت إلى أنّ التحضيرات انطلقت منذ أشهر لاستقبال ضيوف “تيكاد 8” لكن التحضير الأهم اليوم هو توفير الليونة القانونية ورفع القيود الإدارية التي تنفر أي مستثمر، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنّ “تيكاد 8” امتحان كبير لتونس لأنها ندوة افريقية يابانية بحضور زعماء ورؤساء وحكومات وهناك دول تحاول سرقة هذه الفرصة من بلادنا لهذا يجب إنجاح هذه الفرصة والحصول على نصيب الأسد من الاستثمارات.
اليابان تطالب بقرار
سياسي لدعم استثمارها في تونس
أكدت الصحفية والمتخصصة في الشأن الإقتصادي هناء السلطاني أنه يجب إقناع المستثمرين اليابانيين على تمويل الـ81 مشروعا الذي تم انتقاءهم من إجمالي 225 مشروعا واستغلال الحب الخاص والعلاقات الوطيدة بين البلدين.
ولفتت إلى إعلان السفير الياباني عن تكوين لجنة محلية داخلية في السفارة لمتابعة الاستثمارات الموجودة في تونس والبالغ عددها 22 مشروعا لرفع المعوقات والمشاكل بسلاسة بغاية المحافظة على الاستثمار الياباني في تونس وتطويره، وذلك إلى جانب لجنة مشتركة كان قد أعلن عنها الأسبوع الماضي لمتابعة المشاريع إلى غاية سنة 2025.
وأشارت السلطاني إلى أن الجانب الياباني يطالب بقرار سياسي وتوقيع مذكرة قانونية لرفع الاشكالات وتفعيل الاصلاحات لدعم الاستثمار الياباني والاجنبي ككلّ.
وقالت “اليابانيون يعتبرون تونس بوابة لدخول افريقيا نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الهام ويرغبون أن تكون المنصة والقاطرة لكل ما هو اقتصاديات حديثة كما يرغبون أن تكون تونس بلدا للتصنيع ومن ثم يكون الترويج نحو دول افريقية لانهم يعرفون جيدا أنها تزخر بكفاءات ويد عاملة معترف بها دوليا”.
التعليقات