يشهد تزويد الأسواق بمختلف المواد الاستهلاكية والغذائية خلال الأشهر الأخيرة اضطرابات بسبب النقص في التزويد بالمواد الأولية.
ولوحظ مؤخرا نقص في مادة البسكويت، الذي تعتمد عليه العديد من العائلات في الوجبات الصباحية لأطفالها خاصة مع اقتراب العودة المدرسية.
ويعود هذا النقص لتراجع ملحوظ في الإنتاج بسبب نقص شديد في مخزون السكر لدى العديد من المصانع، وفق ما أكّده أحد الصناعيين لموزاييك.
وأفاد إلى أنّ النقص في مادة السكر اضطر عددا من المصانع إلى إيقاف الانتاج، وإحالة المئات من العمال على البطالة الفنية.
أزمة في طريقها إلى الانفراج
وأكّد مصدر مطّلع بوزارة التجارة النفاد الجزئي للمخزون من مادة السكّر مما أثّر على تزويد المصانع بهذه المادة، مشيرا إلى أنّه من المنتظر أن تصل غدا شحنات من السكّر إلى تونس على أن يتمّ التسريع في عمليات التكرير لتنطلق عملية التوزيع منتصف الأسبوع الجاري، وفق المصدر ذاته.
وبغضّ النظر عن أسباب هذا الاضطرابات التي تشهدها السوق فإنّ المؤكّد أنّ ذلك بات يؤرق المستهلك وأصبح العثور على المواد الإستهلاكية يمثل هاجسا للعديد من العائلات لينضاف إلى عدد الصعوبات الأخرى التي يواجهها المواطنون في حياتهم اليومية.
التعليقات