بعد 14 إخفاقا في تأمين النصاب القانوني لانتخابه
رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، نجح النائب الجمهوري كيفن مكارثي في الفوز بالمنصب
الذي كانت تشغله الديمقراطية المخضرمة نانسي بيلوسي.
وعلى مدار أيام أخفق
النائب الجمهوري في الفوز برئاسة المجلس رغم الأغلبية الضئيلة لحزبه في مجلس
النواب، ما عكس حجم الانقسام في المعسكر الذي يستعد لخوض السباق الرئاسي في 2024
دون مرشح واضح مجمع عليه.
وإثر مفاوضات شاقة،
رضخت مجموعة النواب المؤيدين للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب التي كانت تعرقل
انتخاب مكارثي. وانتهت بذلك حال من الفوضى لم يشهدها الكونغرس منذ أكثر من 160
عامًا، ما يُنذر بنقاشات محتدمة في البرلمان في العامين المقبلين.
وفاز مكارثي بعد
حصوله على 216 صوتا مقابل 212.
وتعد هي المرة الأولى
خلال عقد من الزمن التي يتطلب التصويت على اختيار رئيس للمجلس، اقتراعات عدة.
ومنصب رئيس مجلس
النواب جوهري لعمل الغرفة التشريعية إذ لا يمكن للكونغرس أن يحدد قواعد أو ينظر
تشريعات بدون رئيسه، ولا أن يحلف الأعضاء الجدد اليمين الدستورية.
التعليقات