علمت قناة الزيتونة اليوم الجمعة 24 فيفري 2023، أن القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري يواصل إضراب جوعه الوحشي وذلك منذ أن أعلم قاضي التحقيق يوم 13 فيفري 2023.
وتعود الأسباب حسب معطيات تحصلت عليها قناة الزيتونة، الاعتداء الذي تعرض له والذي أدى إلى إصابته بأضرار متفاوتة على مستوى رجله وكتفه ويده مما تسببت له في كسور جسيمة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، مع توفير حيز زمني حتى يتم التماثل للشفاء.
وفي ما يلي رسالة البحيري التي يفسر فيها مطالبه:
وقعت مداهمة بيتي الإثنين 13 فيفري ليلا والاعتداء علي وعلى أبنائي وزوجتي بالعنف، وأصبت جراء ذلك بأضرار فادحة بالكتف اليسرى والضلوع والساقين، ولم احضر عملية تفتيش بيتي، تم نقلي إلى بوشوشة لكن لم يقع اسعافي رغم أن إصاباتي كانت واضحة، وأبقيت على كرسي من العاشرة ليلا حتى الخامسة صباحا، ولم انقل الى غرفة الاحتفاظ الا صباح الثلاثاء وحينها وعلى الساعة التاسعة ونصف حضرت طبيبة عاينت حالتي وكتبت رسالة لمستشفى شارل نيكول طالبة نقلي فورا لتلقي العلاج و حذرت من امكانية تفاقم الضرر إن لم يقع إسعافي توا. ثم بقيت انتظر حتى الساعة 14 و 30 دق ثم حضر أعوان فرقة مكافحة الإرهاب و أعلموني بأنه سيقع نقلي إلى المستشفى لكني وجدت نفسي في المحكمة واختفت رسالة الطبيبة.
ورغم تعكر حالتي في غرفة الاحتفاظ التابعة للمحكمة الابتدائية بتونس ثم في مكتب التحقيق أثناء مثولي أمامه لم يقع إسعافي، ولم أنقل الى المستشفى إلا بعد صدور بطاقة إيداع في حقي ونقلي إلى سجن المرناقية أين قابلت طبيبة السجن التي أكدت ضرورة إرسالي فورا إلى المستشفى. وهو ما حصل فعلا إذ تم قبولي في قسم الإنعاش ثم خضعت إلى عملية جراحية لعلاج الكسر وعلمت أني سأبقى عاجزا عن تحريك كتفي مدة 45 يوما و سأحتاج بعدها الى الخضوع إلى حصص علاج طبيعي 45 يوما اخرى، ومطلبي الأساسي الآن هو تتبع كل من اعتدى علي بالعنف وكل من قصر في إنجادي وأرغب أن يقع سماعي كمتضرر بخصوص هذه الوقائع، وأنا في إضراب جوع مفتوح حتى يتحقق هذا المطلب.
التعليقات