وفق تدوينة نُشرت على الصفحة الرسمية لوزير الفلاحة الأسبق محمد بن سالم فإنه بعد 5 ساعات من التحقيق في غرفة الإنعاش في قسم القلب بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس، وأمام ملف فارغ من الأدلة بتهم ملفقة، أصدرت النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بقابس الليلة بطاقة إيداع بالسجن في حق بن سالم.
وحسب التدوينة فإن التحقيق في غرفة إنعاش ورغم الحالة الصحية الحرجة للسيد محمد بن سالم يعتبر شكلا من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي.
كما أن إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق بن سالم بتهم ملفقة مبنية على محاكمة النوايا لا يمكن وصفها إلا بالمحاكمة السياسية الجائرة.
و تم التساؤل في ذات التدوينة ‘هل مازال في تونس قضاة لهم الجرأة والشجاعة لتجاهل تهديدات سلطة الانقلاب دون الخوف على عائلاتهم ومناصبهم ‘؟
هل مازال في تونس قضاء مستقل يحكم على الأفعال لا على النوايا ؟
هل مازال في تونس للانسان حقوق في محاكمة عادلة وقضاء مستقل ؟
– هل مازال في تونس لمعارضي الانقلاب الحق في التجوال في وسط النهار بين مدن تونسية تبعد 150 كم على الحدود الليبية أو الجزائرية دون أن يُتّهموا بنية تجاوز الحدود خلسة ؟
التعليقات