صرح الناشط السياسي وعضو هيئة الدفاع عن الموقوفين في هذه القضية، سمير ديلو، بأن الأيام القادمة ستكشف عن تفاصيل قضية جديدة تتعلق بهذا التآمر، ولا يستبعد أن يكون نتنياهو من بين المتهمين.
وفي تصريح لأسبوعية “الشارع المغاربي”، أشار ديلو إلى أن قائمة المتهمين قد تشمل أسماءً جديدة لسياسيين بارزين كانوا في الحكم خلال العشرية السابقة. كما أكد أن القضية بدأت بناءً على وشاية وأشار إلى تشابه وشايات سابقة وصفها بـ “الغريبة”.
وأوضح ديلو أنه تم الاستماع يوم الجمعة الماضي إلى وشاية في نفس القضية، وأعرب عن استياء هيئة الدفاع من عدم إمكانية الكشف عن هوية الواشي، وفقًا للقانون.
وأضاف ديلو أن مهدي بن غربية، الوزير السابق ورجل الأعمال، سيخضع اليوم الثلاثاء للاستماع في نفس القضية. وذكر أن هيئة الدفاع قد تقدمت بطلب للإفراج عن بعض الموقوفين في هذه القضية، لكن المحكمة لم ترد على الطلب.
فيما يتعلق برد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، على رسالة الموقوفين في القضية، اعتبر ديلو أن الرد كان متحفظًا ومتماشيًا مع خط التواصل السائد للاتحاد في الفترة الأخيرة.
وختم ديلو بالقول إنه من خلال رفع السرية عن التحقيق، سيتضح للمواطنين أن القضية هي قضية سياسية من البداية إلى النهاية، مشيرًا إلى أنه تم ختم البحث في قضية “الغرفة السوداء” بوزارة الداخلية.
التعليقات