أكد العجمي الوريمي، الأمين العام لحركة النهضة التونسية، في حوار مع القدس العربي أن الحركة لا تسعى للعودة لحكم تونس، وأن اعتقال زعيمها راشد الغنوشي لا يعني نهاية الحركة. وفقًا للوريمي، الحركة تأثرت بشكل كبير بالاعتقال، ولكنها ما زالت تحتفظ بقاعدتها الشعبية. الهدف الرئيسي للحركة الآن هو “عودة الديمقراطية” وليس عودتها لحكم البلاد.
وأضاف الوريمي أن الحركة تحتفظ بشعبيتها، رغم أنها أُخرجت من الحكم ولم تعد تحتل قلب المشهد السياسي منذ انقلاب 25 جويلية/ تموز 2021. وقال إن الحركة لم تخرج من التاريخ ولم تفقد مبرر وجودها وحظوظها الشعبية والجماهيرية.
وأشار الوريمي إلى أن بعض الحركات والجماعات ترتبط بمؤسسها وتزول بغيابه عن الدنيا، ولكنه لا يعتقد أن حركة النهضة من ضمن هذه الحركات، رغم تأثير زعيمها وتأثرها باعتقاله. وأكد أن النهضة، رغم ما نالها وما مرت به من محن، نجحت في الاستجابة للتحديات بطرق إبداعية ونأت بنفسها عن مربعات الصدام العنيف وممارسة الوصاية الفكرية والتكفير.
التعليقات