قال رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي، اليوم الأحد، “إن تونس تستحق أن تكون نخبتها أكثر تضامنا، وأن تكون مؤسساتها أكثر تساندا”، داعيا إلى “الابتعاد عن التجاذبات التي لا طائل منها، وإحياء عناصر الأمل”، وفق تعبيره.
وأكد الغنوشي في تصريح للصحفيين، عقب إشرافه صباح الأحد بقصر باردو على موكب لرفع العلم بمناسبة عيد الجمهورية، على “استمرار الدولة ووحدة مؤسساتها”، مشددا على أن تونس ” تعيش حربا ضد عدو مشترك، وهو فيروس كورونا”، الذي يحصد يوميا المئات من أرواح التونسيين، والذي يجب أن تتوحد جهود الجميع في مقاومته.
واعتبر رئيس البرلمان، الذي غادر المستشفى العسكري قبل يومين إثر تعافيه من إصابته بالفيروس التاجي، إن “التونسيين سينتصرون على فيروس كورونا”، الذي وصفه ب”العدو”، مثلما “انتصروا في السابق على الاستعمار وعلى التمزقات والفتن”، مؤكدا أن “الوقت الآن، هو وقت وحدة الصف، وليس وقت التفرق وإثارة الضغائن”.
ووفق آخر احصيات وزارة الصحة، فاقت الوفيات جراء كورونا 18600 ضحية. أما الاصابات التي تم اكتشافها، فتجاوزت نصف مليون إصابة منذ انتشار الوباء ربيع سنة 2020.
وفي رده على سؤال بخصوص الدعوات التي أطلقت مؤخرا للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد الحكومة والطبقة الحاكمة، قال الغنوشي “إن المسيرات مضمونة بالدستور، مادامت ملتزمة بالقانون”، لكنه لاحظ في المقابل، أن تونس تستحق “مظاهرة ضد الكورونا تتوحد فيها كل القوى ضد هذه الآفة”، حسب تعبيره.
التعليقات