كتبت سناء المرسني الناطقة الرسمية باسم مجلس الشورى تعقيبا على فتح بحث تحقيقي من طرف القطب القضائى المالي حول تمويل الحملة الانتخابية لسنة 2019 ضد حركة النهضة و قلب تونس و عيش تونسي في خصوصا ما يسمى عقود اللوبيينغ :
بالنسبة لخبر فتح بحث تحقيقي من طرف القطب القضائى المالي حول تمويل الحملة الانتخابية لسنة 2019 ضد حركة النهضة و قلب تونس و عيش تونسي و خصوصا ما يسمى عقود اللوبيينغ مهم تقديم الملاحظات التالية : اولا ، الشكاية الي على اساسها تم فتح بحث تعود ل14 جويلية تقدم بيها التيار الديمقراطي و ما فما حتى علاقة بينها و بين قرارات رئيس الجمهورية .ثانيا و الاهم بالنسبة لي شخصيا احسن حاجة صارت التحقيق في هذا الملف علاش على خاطر هكا نسكروه موضوع التمويل هذا و الجماعة الي عاملين منو fond de commerce يشوفو حاجة اخرى و هذا كيفوا كيف ملف الشهيدين ،عنا ثقة في القضاء و نزاهتو و مستحيل يخضع للضغط و التعليمات .ثالثا ، مهم و احنا نحكيو على تقرير دائرة المحاسبات نطلعوا عليه هو طويل شوية صحيح ،التقرير هذا وقت حكا على التمويل الاجنبي و قدم ملاحظات حكالنا على المترشحين للانتخابات الرئاسية و قاللنا ثمه مترشحين عندهم عدد كبير من الصفحات التي يتم ادارتها من خارج تونس و غير معروف مصدر تمويلها و على رأس القائمة السيد الرئيس ب30 صفحة تدار من عدة اماكن في العالم و هذا طبعا بالرجوع للفصل 80 من قانون الانتخابات و الاستفتاء يعتبر تمويل أجنبي ياخذ شكل الدعاية في الصفحات الالكترونية و العقوبات حددها طبعا الفصل 163 من القانون و بالتالي مهم التدقيق في كل الملاحظات الي تضمنها التقرير و حد ما على راسو ريشة.رابعا حركة النهضة كانت الحزب الوحيد الي قدم تقاريرو المالية في علاقة بالانتخابات في اجالها القانونية عكس بقية الاحزاب و الائتلافات الانتخابية و الحركة مستعدة لتقديم كل الوثائق و المؤيدات الضرورية للقضاء المتعهد .خامسا في تقرير دائرة المحاسبات فمه احزاب عندها تمويلات لبعض قائماتها من مصادر مجهولة المصدر منها حركة الشعب و التيار الديمقراطي تحيا تونس و غيرها مذابينا يصير تدقيق شفاف حتى هي جرائم انتخابية.
التعليقات