قالت جمعية ضحايا التعذيب إن دعوة رئيس الجمهورية الأخيرة المواطنين الصادقين إلى تطهير البلاد”هي خرق فاضح وجلي لمبادئ حقوق الإنسان ولميثاق الأمم المتحدة وخرق صارخ للقانون الجنائي التونسي الفصل 72 من المجلة الجنائية وهو ما يستدعي النظر في الصحة العقلية والنفسية للرئيس حسب وصفها.
واعتبرت الجمعية في بيان لها أن هذه دعوة مباشرة للعنف والصراع الأهلي على قاعدة أن كل شخص لا يعجب الرئيس يطهر البلاد داعية المفوضية السامية لحقوق الإنسان والهيئات الدولية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقي خاصة منها أن يسارعوا للتحرك لإنقاذ الشعب التونسي والضغط على هذا الرئيس المنقلب .
وعبرت الجمعية عن شعورها بالخطر الداهم الذي يحيط بالشعب التونسي إذا استمر هذا “الرئيس المنقلب” في غيه وتمرده على الدستور والمؤسسات الدستورية والمنظمات الوطنية والبرلمان التي اختار أعضاءه الشعبُ بحرية تامة ويريد أن يجره إلى حرب أهلية طاحنة تأكل الأخضر واليابس.
التعليقات