قال قيس سعيد اثناء لقائه الوفد البرلماني الاوروبي ان الحوار الوطني انطلق في اشارة الى لقاءاته الاخيرة بالمنظمات الوطنية .
وفي هذا الاطار كتب رفيق عبد السلام القيادي في حركة النهضة تدوينة طالب فيها “بالحسم في أجندة قيس سعيد وحواراته واستشاراته وانتخاباته المزيفة، والاتجاه بدلا من ذلك الى دعم مبادرة الاستاذ نجيب الشابي، التي تقوم على تكوين حكومة خلاص وطني وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة على قاعدة احترام الدستور والآليات الديمقراطية”
وهذا نص التدوينة :
قيس سعيد يتحدث عن انطلاق الحوار الوطني على قاعدة ما أسماه بالاستفتاء الوطني، أو بالأحرى الاستهبال الوطني، وهو كذب على الله وخلقه في شهر الصيام. فالرجل استقبل المكتب التنفيذي للاتحاد وقال تحدثت معهم عن حواره الوطني المزعوم، وقد عقبوا عليه مباشرة بأن الزيارة كانت بروتوكولية للتهنئة بانعقاد مؤتمر الاتحاد وليس أكثر من ذلك، وفعل نفس الشيء مع الرابطة، وغيرها. وهذا ديدن قيس سعيد في التزييف والتلبيس.
قبل ذلك استقبل سفراء وأعضاء وفود أجنبية، وفي كل مرة يعطي روايته الخاصة للأحداث، فيضطرون إلى إصدار بيانات التكذيب والتصحيح، لأنه بكل بساطة يلبس الحق بكثير من الباطل، ويحاول توريط من يلتقيهم في أجندته المخادعة وسحبهم الى مربعه السياسي الخاص.
استفتاء قيس سعيد مرفوض جملة وتفصيلا، مثلما أن استشارته الالكترونية الفاشلة سقطت عمليا، وحواره الوطني لا معنى له جملة وتفصيلا، وخارطة طريقه مكانها سلة المهملات لا غير .
المطلوب الان الحسم في أجندة قيس سعيد وحواراته واستشاراته وانتخاباته المزيفة، والاتجاه بدلا من ذلك الى دعم مبادرة الاستاذ نجيب الشابي، التي تقوم على تكوين حكومة خلاص وطني وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة على قاعدة احترام الدستور والآليات الديمقراطية، ومازاد على ذلك فهو تبديد للجهود والأوقات وتجديف ضد اتجاه التاريخ. فلا وجود لديمقراطية أو حياة سياسية سليمة ولو في حدها الأدنى بوجود قيس سعيد في قرطاج.
المهم الآن تجميع كل القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات الوطنية الوازنة حول هذه المبادرة، فقيس سعيد لن يحاور الا نفسه ولن يناجي الا ذاته المتورمة لا غير
التعليقات