استنكر الوزير الأسبق عبد الوهاب معطر صدور الأمر الرئاسي الأخير متسائلا عن طريقة كتابة الدستور قائلا “متى كانت الدساتير التي هي العقد الاجتماعي و السياسي الأعلى يقع إعدادها بهكذا طريقة من طرف تكنوقراط من عمداء الكليات يتولون تطبيق خيارات شخص مريض انقلب على المؤسسات و التقيد باستشارة كاراكوزية في انعزال تام عن القوى الوطنيّة المعنية بهكذا دستور”.
و قال معطر في تدوينة له على صفحته الرسمية إن ما يحدث في تونس فضيحة سريالية سيما أن رئيس الدولة يوغل في النفاق و يذكر في طالع المرسوم اعتماده على الدستور و هو الذي داس الدستور بحوافر فظة و خرج عن أحكامه بالتمام و الكمال حسب قوله.
و ذكر معطر في تدوينته عديد الملاحظات في علاقة بالمرسوم الرئاسي خصوصا فيما تعلق بإحداث ” هيئة وطنية استشارية من أجل جمهورية جديدة ” ووصفها بالمستقلة في حين أنها مجرد أداة استشارية لا سلطة تقريرية بالإضافة إلى تقييد عمداء الكليات في وضع هذا الدستور بالأمر 117 سيء الذكر و بالاستشارة الفاشلة ناهيك عن إقصاء الأحزاب جميعها.
التعليقات