قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، خلال الندوة الصحفية اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022 حول التشكيل الرسمي للجبهة،
بأنه “سيتم توظيف القضاء وايقاف قيادات من الصف الاول في قضية اغتيال بلعيد والبراهمي، كما فعل من قبل الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة عندما أوقف قيادات كبرى من الاتجاه الاسلامي والزعيم النقابي الحبيب عاشور وأعضاء من الرابطة التونسية لحقوق الانسان و14 قياديا من التجمع الاشتراكي التقدمي”.
وأوضح الشابي، أن كل هذه الايقافات والمحاكمات كانت إيذانا بسقوط نظام الحبيب بورقيبة الذي حكم البلاد قرابة 33 سنة.
من جهته، كتب النائب بمجلس نواب الشعب وليد الجلاد، اليوم الثلاثاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تدوينة أكد فيها، “وجود نوايا خلال الفترة القادمة بايقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومجموعة بما يعرف بـالجهاز السري وشخصيات سياسية أخرى إلى حين استكمال الاستفتاء، ثم سيتم في ما بعد إطلاق سراحهم”، بحسب ما جاء في نص التدوينة.
التعليقات