وصفت أستاذة القانون العام سناء بن عاشور مشروع الدستور بالمهين لتاريخ تونس بقفزه على محطات رئيسية وتضخيم تواريخ أخرى لا علاقة لها بتونس الحديثة وفكرها السياسي الاجتماعي.
و أضافت بن عاشور في تدوينة لها على صفحتها الرسمية أن ذلك وإن دل فهو يعكس “المرجعية الدستورية البالية لصاحب المشروع وعلى أنه لم يأت استجابة إلى إرادة الشعب بل فقط إشباعا لغريزة تزييف التاريخ والانقلاب عليه حسب الشهوات لتصحيح مسار الثورة بل ومن تصحيح مسار التاريخ” حسب قولها.
كما اعتبرت بن عاشور أن خطورة المشروع تكمن في نسفه كل مقومات العيش الجماعي و الدولة الحديثة الديمقراطية المدنية المواطنية و تبشيره بدولة دينية على المقاس للرئيس الواحد الأحد المرشد المستبد العادل المعصوم من الخطأ” .
التعليقات