قالت جريدة لوموند الفرنسية، في في عددها الصادر أمس، أن قيس سعيد يسعى بشتى الطرق إلى “إخضاع الاتحاد العام التونسي للشغل”، وذلك منذ احتجاز أنيس الكعبي، أحد قادة النقابة المركزية منذ 31 جانفي الفارط، والذي كان من المنتظر محاكمته يوم الخميس 23 فيفري الجاري.
كما أكدت الصحيفة أن سعيد يرفض “الحوار الوطني” الذي دعا إليه اتحاد الشغل لمحاولة تجاوز الأزمة السياسية التي تعيشها تونس منذ إجراءات 25 جويلية 2021.
هذا وتشهد البلاد في الآونة الأخيرة، موجة اعتقالات غير مسبوقة لعديد السياسيين والصحفيين والنشطاء في المجتمع المدني الشيء الذي أثار استنكار عديد المنظمات والأحزاب.
التعليقات