بعد سقوط عبير موسي في مجلس النواب : هل تم دفعها ام صفعها؟
علمنا من مصادر مطلعة ومتطابقة انه حصلت اليوم مناوشة بين النائب مبروك كرشيد وعبير موسي اثر تعمد هذه الاخيرة محاولة منعه من الخروج من مكتب المجلس و استعمال الفاظ مشينة وغير لائقة. فما كان لمبروك كرشيد الا ان عالجها بدفعة اسقطتها ارضا امام انصارها.
وبالعودة الى اطوار القضية تبين انه تم الاتفاق داخل خلية الازمة الصحية للمجلس و مع الكتل على تخصيص الجلسات لمناقشة ميزانية الدولة وقام النواب بتحديدالمواعيد في غياب عبير موسي التي كانت مشغولة بحوار تلفزي خارج المجلس. وعند رجوعها هاجت وماجت ودخلت كالعادة في هيستيريا لانها كانت ترغب في تخصيص جلسة لمناقشة موضوع الارهاب في علاقة مع القضية التي رفعتها ضد مكتب تونس للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والتى قال فيها القضاء كلمته . فما كان لها الا ان تتخاصم مع مساعدي رئيس المكتب ووقفت في الباب لمنع الجميع من الخروج لاجبارهم على تحديد الجلسة. قرب منها النائب مبروك كرشيد محاولا تهدئتها الا انها واصلت هيجانها وتلفظت تجاهه بالفاظ غير لائقة. فقام بدفعها (وفي رواية اخرى عالجها بصفعة) تقهقرت اثرها الى الوراء وفقدت توازنها لتصبح بذلك اول نائبة في مجلس النواب تفقد توازنها بالمجلس وتسقط ارضا بعد فقدان صوابها.
التعليقات