قالت صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية إن عودة الجيش إلى السلطة في ميانمار مسمار جديد في نعش العودة إلى الوطن بالنسبة لـ750 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا المسلمة المنفيين في بنغلاديش، ممن كانت الديمقراطية -رغم أنها معطلة- تعطيهم نوعا من الأمل. وتساءلت الصحيفة مع المنظمات الإنسانية في ميانمار، ماذا سيحدث للروهينغا، بعد أن استولى الجيش على السلطة يوم الاثنين الماضي في انقلاب مدبر بإتقان؟
ورأت الكاتبة أن هذا التحول السياسي لا يبشر بخير بالنسبة لهذه الأقلية العديمة الجنسية التي تعد أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، ويعني أن الأمل في إعادة اندماجها في ميانمار، أصبح الآن في أيدي ألد أعدائها وهو الجيش.
وقالت ألكسندرا دي ميران، الأستاذة والباحثة في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (إنالكو) إن “عودة الروهينغا إلى الوطن بالنسبة للجيش ليست مطروحة”، قبل أن تضيف بمرارة أن “كل العمل الذي تم إنجازه بشأن ملف الروهينغا سيبقى حبرا على ورق”، لأن جيش ميانمار شكّل مصدر كره شديد للمجتمع المسلم على مدى العقود الماضية.
التعليقات