اثارت عملية اغتيال في لبنان الناشط السياسي جدلا واسعا خاصة وانه محسوب على المعارضين لحزب الله. وشهد لبنان انقساما حول خلفيات الجريمة، فاعتبره البعض امتدادا لسيناريو اغتيال أصحاب الرأي في العراق، كما وجه كثيرون أصابع الاتهام لحزب الله باعتبار أن لقمان “شيعي معارض” لطالما اشتهر بمواقفه المناهضة للحزب، ما أدى لاتهامه أحيانا بـ”العمالة”
وأكدت اخته رشا أن عائلته لا تريد اتهام أحد وأنهم لا يحتاجون إلى اللجوء للمحاكم؛ لأن هوية القاتل بالنسبة لهم معروفة
تسبب اغتيال لقمان بتباين في المواقف على منصات التواصل الاجتماعي بين من يتهمون حزب الله بارتكاب الجريمة، وبين مؤيدي الحزب الذين يرفضون الاتهامات بوصفها باطلة وسياسية بدون أي دليل حسي.
التعليقات