اعتبر كل من اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد العام التونسي للشغل، الثلاثاء، أن الأزمة السياسية والدستورية الراهنية التي تشهدها تونس منذ أشهر قد ساهمت في انحدار الترقيم والتصنيف السيادي لتونس.
واعربت كل من منظمة الأعراف والمنظمة الشغيلة في بيان مشترك حول الأزمة التي تعيشها تونس، عن انشغالهما لهذا الانحدار “وما قد يترتب عنه من تداعيات وخيمة، من بينها عدم قدرة تونس على الإيفاء بالتزاماتها المالية” مبينتين ان “هذا التخفيض ستكون كلفته عالية جدا على الاقتصاد الوطني وعلى التونسيين بصفة عامة”.
ونبّهت المنظمتان، الى أنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي الراهن بلغ “مرحلة خطيرة جدّا وزاد في تفاقم المصاعب التي تواجهها كلّ الفئات والقطاعات، من أجراء وأصحاب مؤسّسات وحرفيين ومهنيين، الذين ما يزالون تحت وطأة انعكاسات وباء كوفيد-19، الذي عمّق تدهور أوضاعهم وأثّر على مستوى عيشهم وعملهم”.
التعليقات