نشر القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الجمعة تدوينة على صفحته الخاصة فيسبوك، اكد فيها ان 25 جويلية هو إجهاز على الثورة، مع سابقية الإضمار والترصد اذا كان 14 جانفي هو إجهاض لها وفق تعبيره.
وقال عبد السلام: ‘الحقيقة السياسية والتاريخية تقول أن ثورة تونس التي انطلقت من أعماق تونس يوم 17 ديسمبر توجت يوم 14 جانفي بهروب الطاغية’.
واعتبر ان الذين يتبنون نظرية ” الإجهاض” هم يبحثون عن غطاء لتمرير تصوراتهم الفوضوية للدولة وعالم السياسة، ويراهنون على نسف كل المرتكزات التشريعية والمؤسساتية التي تم بناؤها بعد الثورة بتعلة ” الاجهاض”.
واضاف ” بلغة أخرى هي تأشيرة عبور لقاطرة الثورة المضادة، وخطوة إضافية نحو تنصيب ” المزرعة الخاصة” لقيس سعيد، التي يتربع على عرشها محاطا بالأنصار والمتزلفين الجدد، من دون دستور ولا برلمان ولا مؤسسات”.
التعليقات