قال الوزير الأسبق رفيق عبد السلام إن رئيس الجمهورية قيس سعيد يكثر من الحديث عن الغرف المظلمة واليوم اكتشف العالم أنه هو صاحب الغرف المظلمة والدهاليز المخفية مضيفا أن كل قراراته تصدر عن عصابة ضيقة تشتغل في الغرف المظلمة وتوج ذلك باختطاف المناضلين وأسياده من الرجال لإخفائهم في بيوت الأشباح المظلمة.
و أضاف عبد السلام في تدوينة له على صفحته الرسمية أنه حينما كان “نور الدين البحيري يصول ويجول في مقاومة الاستبداد والمستبدين كان قيس سعيد يدس رأسه تحت غطاء نومه ولم نعرف له موقفا أو بيانا ضد الدكتاتورية سواء في عهد بورقيبة أو بن علي مشيرا إلى أن الخطيئة الكبرى كانت انتخاب هذا الرجل المهووس بالسلطة والمسكون بالرغبة في العنف والقمع على طريقة سلفة بوكاسا الذي حكم إفريقيا الوسطى بالدم وروح الانتقام” حسب قوله.
التعليقات