أمام الجدل الذي أثارته الدعوة للتّظاهر يوم 06 فيفري 2022 والتي من شعاراتها المطالبة بإيقاف الإحتجاز القسري لنور الدين البحيري اكدت هيئة الدفاع إصرارها على مواصلة المطالبة بإنهاء المظلمة المسلّطة على منوبها والتي ابتدأت باختطافه صبيحة يوم 31 ديسمبر 2021 وتتواصل باحتجازه قسريّا والتّعامل باستخفاف مع إضرابه عن الطّعام المتواصل للشّهر الثاني على التّوالي وفق تعبيرها.
كما عبرت الهيئة في بيان لها اليوم الجمعة عن رفضها أن يؤدّي الدّفاع عن هذه القضيّة العادلة لأيّ تجاذب مع قضايا أخرى عادلة وخاصّة قضيّة الشّهيد شكري بلعيد.
وطالبت الهيئة الدّاعين لتظاهرة يوم 06 فيفري إلى تجنّب هذا التّزامن بما يُبعد المدافعين عن قضيّة زميلهم عن أيّ اتّهام بالتّوظيف السّياسي.
التعليقات