كشفت ألمانيا اليوم الاثنين 4 جويلية 2022، عن بياناتها التجارية والتي سجلت عجزاً للمرّة الأولى منذ 31 عاماً في ميزانها التجاري، إذ أن الحرب غيّرت كل قواعد المنطقة الاقتصادية.
وسجلت البيانات انخفاض الصادرات
الألمانية -0.5%، بعد أن ارتفعت بـ 4.4% في الشهر الماضي، وتوقع الخبراء أن ترتفع
بـ 0.9%. في الوقت الذي ارتفعت فيه الواردات الألمانية بـ 2.7% وتوقع الخبراء أن
ترتفع بـ 0.9% فقط. ليختل الميزان التجاري، ويسجل عجزًا قيمته -1.0 مليار يورو،
بعد أن حقق 3.0 مليار أرباحًا في الشهر الماضي.
وأعلنت ألمانيا عن عجز تجاري في
شهر مايو للمرة الأولى منذ 31 عامًا نتيجة لزيادة 28$ في فاتورة السلع المستوردة.
وقد أججت مشاكل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة الأزمة، وأعاقب بعض الصناع
الأساسين في مجالات مثل صناعة السيارات وصناعة المواد الكيميائية من إنتاج بالصورة
المعتادة، مؤدية إلى تقلص في الصادرات الألمانية.
كما سيعقد المستشار الألماني،
أولاف شولتز، محادثات أزمة مع ممثلي النقابات العمالية واتحادات أرباب العمل
للحديث عن حالة الاقتصاد. وحذر زعيم الحركة النقابية من أن صناعات بأكملها مثل
الزجاج والكيماويات يمكن أن تدمر إذا استمرت أسعار الطاقة في الارتفاع بشكل كبير.
وكالات
التعليقات