اعتبر العضو الأسبق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات زكي الرحموني اليوم الاربعاء 6 جويلية 2022 ، أنّ هيئة الانتخابات ليست مستعدة بعد لتنظيم الاستفتاء، مبينا أنّ العلاقة بين الهيئة والناخب سواء في الداخل أو الخارج ماتزال مضطربة.
وقال زكي الرحموني، ”التونسيون بالخارج لا علم لهم الى اليوم بعناوين مكاتب الاقتراع حيث لم يتم تضمينها في رسائل التسجيل إضافة الى النقص المتعمّد في المعلومات وفي حملات التحسيس”.
وأكّد الرحموني وجود إرادة واضحة لإقصاء الناخبين من طرف مجلس الهيئة المتكون من أعضاء لا خبرة لهم ومن طرف رئيسها ومديرها التنفيذي، وفق قوله، مشدّدا على أنّ ثقته فيها منعدمة.
وقال في تصريح لموزاييك أف أم، ”وقع تهديد سامي بن سلامة وهو عضو من هيئة انتخابات 2011 بالعزل بعد اثارته لهذه النقاط، وقد جوبه اقتراحه بخصوص التسجيل الآلي للناخبين بالرفض خلال اجتماع لمكتب المجلس من طرف رئيس الهيئة، قبل ان يستجيب رئيس الجمهورية لهذا الطلب “.
وشدّد زكي الرحموني على أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مخترقة من عديد الأطراف وخير دليل على ذلك محافظتها على الإدارة ذاتها، حسب تصريحه.
وأكّد بأنّه لا يمكن لهيئة الانتخابات تزوير الانتخابات لأن عملية الاقتراع والفرز تتم على مرأى الجميع لكن في المقابل، بإمكانها التحكم في المناخ الانتخابي العام، حيث يكون تدخّلها على مستوى الضمانات المقدمة في عمليات تسجيل الناخبين وتوزيعهم على مكاتب الاقتراع، معتبرا انّ عمل الهيئة في هذه النقطة يضرب الثقة، وفق قوله.
التعليقات