في بيان له اليوم الاثنين 30 جانفي 2023 اعتبر الاتحاد الشعبي الجمهوري الانتخابات التشريعية سطرا مخجلا جديدا في تاریخ تونس
واعتبر الاتحاد الشعبي الجمهوري انه أمام مهزلة الانتخابات التشريعية بدورتيها ورغم ما رافقها من تجنيد للإدارة و توظيف لموارد الدولة، مشيرا الى أن الشعب التونسي بحسه الوطني اختار النأي بنفسه عن ان يكون شريكا في جرائم قيس سعيد.. وقد أسقط عن المنقلب ما كان يدعيه من مشروعية بعد ان فقد شرعيته الدستورية يوم 25 جويلية 2021 حسب نص البيان.
ونبّه الاتحاد الجمهوري الى ان من حازوا عضوية برلمان الانقلاب لن يكونوا الا ادوات لتبيض عبث قيس سعيد بالدولة وبمقدرات الشعب التونسي وان قبولهم بهذا الدور سيجعل منهم شركاء للمنقلب.
كما دعا كل القوى الحية لتجاوز خلافاتها ورص صفوفها سدا منيعا لحماية الوطن المنكوب، حسب توصيف الحزب.
واعتبر الاتحاد الشعبي الجمهوري ان رئيس الجمهورية قيس سعيد ورغم يقينه ان شعب تونس الأبي قد لفظ منظومته منذ مهزلة الاستشارة فانه يصر على ان لا يكون الا ذلك السطر المخجل في تاريخنا السياسي مراكما السقطة تلوى الأخرى.
التعليقات