مثّلت فلسطين عنوانا للعديد من الأنشطة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة الذي يُحتفل به في الثامن عشر من ديسمبر من كلّ عام
وكانت تونس من ضمن البلدان التي ركّزت على حضور لغة الضّاد في سياق المقاومة والدفاع عن الحقوق الفلسطينيّة والعربيّة إذ انطلقت الفعاليّات عند العاشرة صباح أوّل أمس في دار الثقافة ابن خلدون المغاربيّة بتونس العاصمة
وتضمّن البرنامج عرض شريط وثائقي ومسرحيّة وورش في الرسم والخط العربي ومعرض كاريكاتير للفنّان رشيد الرحموني
وتم عرض فيلم “قبل العرض” بالافتتاح للمخرج بلال المازني الذي يضيء مرحلة الرقابة التي مارستها السلطات التونسية على السينما قبل 2011 في عهد بورقيبة وبن علي عبر رواية أحد العاملين في لجنة مراقبة الأفلام الذي قام بتجميع اللّقطات التي يتمّ حذفها لأسباب سياسيّة، وبقي محتفظا بها لأكثر من عشرين عاما حتى قرّر إخراجها إلى النّور وكشف أسرارها
وقدّمت المخرجة المسرحية سيرين غابري أيضا عرضها “السبعطاس” من إنتاج نادي المسرح في الدار، وتناول أوضاع الشعب الفلسطيني اليوم
وتواصلت الفعاليّة أمس الأحد من خلال عقد محاضرة للباحث والخطّاط عمر الجمني تحت عنوان “التفكير الإبداعي في الخط العربي أعقبتها تمارين خاصة في الخط قدّمها الخطاط عبد السلام البجاوي
والجدير بالذكر أن اليونسكو منذ عام 2012 اعتادت على إحياء اليوم العالمي للغة العربية بتاريخ 18 ديسمبر من كل عام بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية وبالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود
التعليقات