شهدت تونس في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا لنظريات المؤامرة، والتي تدعي أن هناك قوى خارجية تسعى إلى تقويض الدولة التونسية. وقد استغل الرئيس قيس سعيد هذه النظريات لتبرير قمعه للمعارضة.
في مقال نشر على موقع إخباري فرنسي تحدث الكاتب الصحفي حاتم النفتي على دراسة حول هذه الظاهرة نشرت لصالح مؤسسة جان جوريس أوضح فيها أن الرئيس سعيد يستخدم “التآمر” كأداة لقمع المعارضة. وقد أشار النفتي إلى أن العديد من الشخصيات البارزة، مثل المفكر الفرنسي برنار هنري ليفي، ووزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، قد تم ربطهم بـ “مؤامرات” ضد الدولة التونسية.
ويرى النفتي أن هذه النظريات المؤسسية تهدف إلى ربط المعارضة بـ “العدو الخارجي”، مما يسهل قمعها من قبل السلطات. كما أنها تسعى إلى خلق جو من التوتر والخوف في المجتمع التونسي، مما يعزز من سلطة الرئيس سعيد
التعليقات